أشادت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة " سامية موالفي " خلال كلمة لها بمناسبة إحياء الذكرى الـ 48 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بجهود #الفلاحين والمربين وحرصهم على إمداد السوق الوطنية بالمنتوجات الفلاحية، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها #العالم، كما أشادت بمبادرة #الجزائر بوضع إطار مؤسساتي وتشريعي بغية التقليص من التأثيرات السلبية على #التنوع_البيولوجي، من خلال المصادقة على اتفاقية التنوع البيولوجي التي أدمجت في إستراتيجيتها ومخطط عملها الأهداف و المؤشرات العالمية المصادق عليها في إطار هذه الاتفاقية.
مشيرة أنه ضمن الإستراتيجية الوطنية
الجديدة (2016-2030) التي بادر بها قطاعنا من أجل الحفاظ والاستعمال المستدام
للتنوع البيولوجي، تم تحديد أربعة اتجاهات إستراتيجية موزعة على 21 هدف وطني، منها
هدفين يندرجان في الموضوع الذي تم الاجتماع من أجله اليوم والمتمثلين في:
فضلا عن ذلك، و في إطار مشروع الحوكمة
البيئية والتنوع البيولوجي "#GENBI"
الذي أطلقته وزارة البيئة، ذكرت السيدة الوزيرة أنه قد تم تنفيذ
سلسلة من الإجراءات لتعزيز مشاركة المرأة في استخدام وتسويق المنتجات من التنوع
البيولوجي الزراعي، و من خلال الإستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق
الساحلية، تم إطلاق مشروع "حماية البيئة والتنوع البيولوجي للساحل
الجزائري" في عام 2020 المعروف باسم #PEBLA، و الذي مكّن من إنشاء تعاونيات جديد لإنتاج الزيوت النباتية
والزيوت الأساسية ، وإنتاج العسل الطبيعي.
كما رافعت السيدة الوزيرة في الأخير بالقول أن #التغيرات_المناخية والأزمات الغذائية والاقتصادية تدل على أنه قد حان الوقت لدمج الاستدامة في خيار #التنمية، وإنها سانحة للتفكير في الأسباب الرئيسية لهذه الأزمات واستبدال السياسات والاستثمارات والأعمال اليومية بأخرى أكثر فعالية، للحفاظ والاستعمال المستدام للتنوع البيولوجي والخدمات التي توفرها الأنظمة البيئية.
لونيس رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بيئتي BEAATY