برج بوعريريج المنظمة الجزائرية للبيئة و المواطنة تنظم ملتقى جهوي بعنوان مجتمع مدني، طاقات متجددة ،من اجل بناء اقتصاد وطني يقوم على القدرات المحلية

احتضنت صبيحة أمس دار البيئة ببرج بوعريريج فعاليات الملتقى الجهوي الأول والموسوم ب"مجتمع مدني، طاقات متجددة ،من اجل بناء اقتصاد وطني يقوم على القدرات المحلية والمنظم من قبل المكتب الولائي  للمنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة برعاية وزارة البيئة والطاقات المتجددة وإشراف والي برج بوعريريج بحضور مكاتب  ولايات الشرق والوسط هذه الطاقة المتجددة التي تمثل احد اهم المصادر الرئيسية للطاقة بالوطن كونها نظيفة وغير ملوثة ما يكسبها اهمية بالغة في تحقيق التنمية المحلية والتنمية المستدامة وتسليط الضوء على الطاقات البديلة في تحقيقها وكذا تحليل واقع الاسثمار في الطاقات المتجددة في الوطن وحسب رئيس المنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة وعضو المرصد الوطني للمجتمع المدني السيد سفيان عفان أوضح ان الجزائر لديها العديد من الثروات الا أن اليوم كمجتمع مدني بعد تثمين السيد رئيس الجمهورية من خلال إنشاء المرصد الوطني للمجتمع المدني وكذا المجلس الاعلى للشباب ما يؤكد رغبة الدولة الجزائرية في ان يكون مجتمع مدني شريك خاصة ما تعلق بالأمور الاقتصادية خاصة ان سنة 2022 سنة الاقتصاد ما دفع المجتمع المدني الى التفكير في البدائل كالطاقات الشمسية والطاقات المتجددة وكذا التفكير في الامن المائي والغذائي  من جهته اكد مستشار المنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة  السيد زين العابدين بومليط   كشف انه سيتم التطرق الى التحول البيئي وبعده الطاقوي والذي سيكون له جزء هام بالملتقى سواء ما تعلق من كمونات الجزائر من الطاقات المتجددة والحديث عن المناطق غير الموصولة بالشبكة ودعمخا بالطاقات المتجددة بالماطق الجدودية والرؤة الجديدة لهذه الابعاد البيئية والطاقات المتجددة والاقتصاد في ظل انشاء مقاولات ومؤسسات مقاولاتية ذو طابع اخضر بيئي وحسبه بهذا البعد الاقتصادي سيتم التطلم عن تعزيز الامن الطاقوي الذي يوفر الماء الذي هو مرتبط بالامن الغذائي لضمان الامن الاسترتيجي مشيرا ان الولاية رائدة في مجال الطاقات المتجددة مضيفا ان اشراط الفاعلين الاقتصاديين لانجاح هذه المشاريع مشيرا ان الشباب سيلعب دورا مهما في خلق المهن الجديدة تتماشى مع تحديات المستقبل واوضح ان مساحة الجزائر تغطي مساحة اوربا من الطاقة الشمسية ولما دول الجوار بالساحل حسبه ان من بين النقاط المسطرة في التنمية المستدامة توفير الماء والطاقة النظيفة للمواطن باسعار نظيفة ما يدع الى التكلم عن التنمية المستدامة لتوفير الظروف المعيشية التي تكلم عنها رئيس الجمهورية الذي اكد على تعزيز استعمال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية مما ياتي دور المجتمع المدني لترشيد استهلاكها وتكوينه لهذا الدور من جهته الدكتور هشام مسعودي عضو المجلس العلمي لجامعة محمد بوضياف بالمسيلة ورئيس مشروع تكوين جامعي brfu  حول رسكلة النفايات المعتمد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا رئيس مجلة البيئة والتنمية المستدامة وصحة الانسان والبوابة الجائرية  aaljbi للمقالات اوضح ان الامن البيئي عبر العالم يسند لوزارة الدفاع ضمن الاستراتيجيات العسكرية لحماية المياه والغاز والكهرباء وكذا موطن عيش الانسان والحيوان والنبات عكس الجزائر حسبه الذي وضعت حماية كل هذه المتطلبات لوزارة البيئة داعيا هذه الاخيرة وزارة التعليم العالي لاعطاء فرص للاساتذة الجامعيين لفتح مؤسسات ناشئة ومكاتب دراسات لمختلف التخصصات والاعتناء برسكلة النفايات حسبه ان من يعتقد ان الاستثمارات متعلقة بالعقار والسياحة وغيرها الا ان في العالم الان الاستثمارات في الطاقات المتجددة ومجال البيئة ورسكلة النفايات كما دعا الى تكوين لجان وطنية دائمة تسهر على هذا المجال وخلال الملتقى تضمن مداخلات من اكادميين مختصين وكذا تنظيم ورشات وتوصيات بهدف تقديم رؤية المجتمع المدني ومساهمته من خلال العمل من اجل التنمية المحلية ودي مساهمتهم كذا الطاقات المتجددة وعلاقتها بالاقتصاد  

 ل/ر