بدأت أولى غارات البرازيل ضد الإزالة غير القانونية للغابات في غابات الأمازون في عهد الرئيس “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا” اليوم- الخميس، بعد تعهد الزعيم الجديد بإنهاء الدمار الذي تفشى في عهد سلفه “جايير بولسونارو”.
وقد رافقت "رويترز" حصريًا غارات قادتها وكالة البيئة “إيباما” في ولاية “بارا”- ذات الغابات المطيرة- لمنع قاطعي الأشجار ومربي الماشية من إزالة الغابات بشكل غير قانوني، وقالت منسقة إنفاذ البيئة في (إيباما) “تاتيان ليت”: إن الوكالة شنت غارات هذا الأسبوع في ولايتي “رورايما وعكا”.وقد انطلق حوالي 10 من عملاء “إيباما” في شاحنات صغيرة اليوم من قاعدتهم في بلدية “أوروارا- بارا” جنبًا إلى جنب مع عشرات من الشرطة الفيدرالية، متجهين نحو محمية للسكان الأصليين حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية الحطابين ومربي الماشية في العمل مؤخرًا لإزالة الغابة بشكل غير قانوني. و تهدف المهمة إلى إيقاف أو تخويف قاطعي الأشجار لتجنب المزيد من عمليات التوغل في الغابة وفرض غرامات على أولئك الذين يتم صيدهم بالخشب غير القانوني.
وقد كان
“بولسونارو” قد أعطى الجيش وبعد ذلك وزارة العدل سلطة على عمليات مكافحة إزالة
الغابات، وهمش “إيباما” على الرغم من خبرة الوكالة الواسعة ونجاحها في مكافحة
تدمير الأمازون.
منقول / وكالة رويترز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بيئتي BEAATY