وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة تطلق من بومرداس الحملة الوطنية لتنظيف الغابات و الشواطئ

أكدت صبيحة اليوم وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة " فازية دحلب " خلال زيارة العمل و التفقد الت قادتها إلى ولاية بومرداس على ضرورة الاستغلال الأمثل للهياكل التي أنجزتها الدولة و التجهيزات المسخرة.

معلنة لدى معاينتها لمركز الردم التقني بـ "قورصو" أن الاستراتيجية الجديدة للقطاع في ما يتعلق بتسيير النفايات تعتمد على الاقتصاد الدائري وتثمين النفايات، مضيفة أن سياسة الردم لم تعد تجدي كما أنها تستهلك الوعاء العقاري والذي يعتبر ثمين وصعب تخصيصه لهذا النوع من النشاط.

ومن مدينة "زموري" أطلقت الوزيرة الحملة الوطنية لتنظيف الغابات و الشواطئ على المستوى الوطني، و التي تأتي بتوجيه من الوزير الأول، وتزامنا وموسم الاصطياف، كما ستكون بالشراكة مع مختلف الفاعلين والشركاء من فعاليات المجتمع المدني.

وفي إطار مشروع الوزارة المتعلق بتجهيز أكثر من 80 منشأة تابعة للقطاع بالطاقة الشمسية، أشرفت الوزيرة رفقة على وضع حيز الخدمة نظام التوليد الكهروضوئي على مستوى دار البيئة ببومرداس، والذي من شأنه تخفيض استهلاك الطاقة المستمدة من الشبكة التقليدية واعتماد استهلاك صديق للبيئة من الطاقة المتجددة الشمسية، لتقوم بعدها بزيارة لثلاث وحدات صناعية تابعة للخواص مختصة في رسكلة وإعادة تثمين النفايات وصناعة التجهيزات الخاصة بالمجال في الولاية، وهي وحدة استرجاع القارورات البلاستيكية وتحويلها إلى مادة أولية وأخرى نهائية، توجه للسوق المحلي والتصدير، وحدة صناعة عتاد جمع واسترجاع النفايات باعتماد تكنولوجيات حديثة وصنع محلي، و وحدة استرجاع عجلات الشاحنات المستعملة ومعالجتها بحيث تعطى لها دورة حياة جديدة مع احترام المقاييس والمعايير اللازمة، حيث تندرج هذه الزيارات ضمن السياسة الجديدة التي يعتمدها القطاع، التي تصب في دعم ومرافقة الاستثمار في مجال الاقتصاد الدائري خاصة ما تعلق بتثمين النفايات مما يحافظ على البيئة ويخفف من عبئ تسييرها، وما يسمح كذلك بالمساهمة في الإقلاع الاقتصادي وخلق مناصب شغل بمشاريع مبتكرة مستدامة وصديقة للبيئة.

لونيس رضوان