بيئتي BEAATY

أول موقع اخباري جزائري بيئي " نحو إعلام بيئي هادف "

شريط الأخبار

السبت، 27 يناير 2024

حقيقة : التلوث بالكربون الناتج عن تقنيات الطاقة النظيفة أقل بكثير من الوقود الأحفوري

تتطلب تكنولوجيات الطاقة النظيفة من توربينات الرياح والألواح الشمسية إلى السيارات الكهربائية وبطاريات التخزين مجموعة واسعة من المعادن والفلزات، وبالتالي تنتج بعض الانبعاثات، ولكنها تظل أقل بكثير مما ينتجه الوقود الأحفوري.



تحتاج الألواح الشمسية المنتجة اليوم فقط إلى العمل لمدة 04 إلى 08 أشهر للتعويض عن الانبعاثات الناجمة عن تصنيعها، اذ يبلغ متوسط عمر اللوحة الشمسية حوالي 25-30 عامًا، و بالمثل، تستغرق توربينات الرياح حوالي 07 أشهر فقط لإنتاج ما يكفي من الكهرباء النظيفة للتعويض عن التلوث الكربوني الناتج أثناء تصنيعها (ويبلغ عمرها الافتراضي 20-25 سنة).

يحدث التلوث بالكربون الناتج خلال عمر توربينات الرياح أثناء التصنيع. بمجرد تشغيلها ودورانها، فإنّ نسبة التلوث الناتجة عن التوربين تقريبا صفر. وفي المقابل، تحرق محطات الفحم أو الغاز الطبيعي الوقود - وتطلق ثاني أكسيد الكربون - في كل لحظة تعمل فيها.

حتى توربينات الرياح كثيفة الكربون مسؤولة عن انبعاثات كربون أقل بكثير لكل كيلوواط/ساعة من الكهرباء المنتجة من أي محطة طاقة تعمل بالفحم أو الغاز الطبيعي. (تنتج محطات الطاقة التي تعمل بالفحم ما بين 675 إلى 1.689 جرامًا من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوواط/ساعة، في حين تنتج محطات توليد الطاقة بالغاز الطبيعي ما بين 437 إلى 758 جرامًا - وهو أكثر بكثير من المحطات البرية والبحرية لتوليد طاقة الريح التي تنتج، في المتوسط، 15 و12 جرامًا، أو حتى توربينات الرياح كثيفة الكربون التي تنتج 25.5 جرامًا).

تنتج السيارات الكهربائية، على مدى دورة حياتها، من التصنيع إلى التخلص منها، نحو نصف انبعاثات الكربون التي تنتجها سيارة ذات محرك احتراق داخلي متوسط، مع إمكانية تحقيق انخفاض إضافي بنسبة 25 في المائة باستخدام الكهرباء المنخفضة الكربون.

 

عن/موقع الأمم المتحدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بيئتي BEAATY

Post Top Ad

Your Ad Spot

الصفحات