عرضت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة " سامية موالفي " اليوم أمام لجنة الشؤون الاقتصادية و التنمية والصناعة والتجارة والتخطيط على مستوى المجلس الشعبي الوطني استراتيجية القطاع في مجال الطاقات المتجددة على المديين القصير و المتوسط.
حيث أكدت الوزيرة أن الحكومة تسعى إلى رفع التحديات وتكثيف عملها على نطاق واسع بهدف وضع دعائم التحول الطاقوي مع تسريع تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية السيد " عبد المجيد تبون "، خاصة البند 21 المتعلق بالتحول الطاقوي والخروج التدريجي من تبعية للمحروقات التي تعيق تحقيقها، في ظل الارتفاع الكبير لمستوى الاستهلاك الطاقوي وتزايد النمو الديمغرافي، وأمام تناقص الموارد الأحفورية وتفاقم التحديات المناخية والتوجه العالمي نحو محايدة الكربون .
و أشارت أنه من
بين العناصر الأساسية التي تبنى عليها هذه الاستراتيجية، هو حيازة الجزائر على
كمونات عالية من مصادر الطاقات المتجددة، حيث تمتلك الجزائر واحدة من أكبر إمكانات
الطاقة الشمسية في العالم، علاوة على ذلك،
يرتبط أمننا الغذائي – مضيفة في سياق كلامها - ارتباطًا مباشرًا بتوفير الطاقة، خاصة
وأن التوجه الذي انتهجته الجزائر نحو الفلاحة الصحراوية والهضاب العليا، الواقعة
في مناطق بعيدة عن شبكة الكهرباء يتطلب توفير طاقة نظيفة ومستدامة.
كما أضافت الوزيرة
أن دائرتها الوزارية تعمل على ضمان النشر التدريجي للطاقات المتجددة على جميع
المستويات، خاصة في المناطق المعزولة، بهدف تعزيز وتطوير الاستخدام المنزلي
والصناعي و التنمية الزراعية وكذا الرعوية للطاقات المتجددة الغير مربوطة بالشكة
الكهربائية.
ل- ر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بيئتي BEAATY