توصلت دراسة جديدة نشرت في دورية «إي لايف» إلى أن تلوث المياه الدافئة أدى إلى زيادة معدلات نمو الأسماك، ومعدلات وفياتها، وإلى وجود عدد أكبر من الأسماك الأصغر سنا في النظم البيئية المائية.
وتشكك هذه
الدراسة التي أجراها باحثون من الجامعة السويدية للعلوم الزراعية في النظرية القائلة
إن الحيوانات التي تتنفس الماء مثل الأسماك ستنكمش بسبب الاحتباس الحراري. ويتعارض
هذا الاكتشاف جزئيا مع التوقعات العامة لتأثير الاحترار على النظم البيئية
الطبيعية، ويسلط الضوء على ضرورة اختبارها في تجارب واسعة النطاق.
وبحسب البيان
الصحفي الصادر عن مؤسسة «إي لايف» لنشر الأبحاث العلمية فإنه عندما تصبح النظم
البيئية المائية أكثر دفئا، من المتوقع أن تنمو الحيوانات مثل الأسماك بشكل أسرع
في سن مبكرة، ولكنها تصل إلى أحجام أصغر عند البلوغ، وقد لوحظ هذا النمط بشكل
أساسي في التجارب الصغيرة.
ورغم أن بعض
الدراسات قد اختبرت هذا التنبؤ في البيئات الطبيعية، فقد تم إجراء تلك الاختبارات
في الغالب على أنواع الأسماك التي تخضع للصيد، حيث يمكن أن تؤثر عملية الصيد نفسها
على معدلات النمو وحجم الجسم.
ويقول ماكس
ليندمارك المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث بالجامعة السويدية للعلوم الزراعية:
«استخدمنا في بحثنا هذا نظام دراسة فريدا للتحقيق في تأثير المياه الدافئة على
معدلات الوفيات والنمو وحجم الأسماك على مدى أجيال عديدة.
منقول / جريدة
الوطن القطرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بيئتي BEAATY